Hidangan Mata

Keterangan: Silahkan ganti tulisan berwarna merah dengan Url alamat blog anda. Pengaturan di atas berfungsi layaknya widget Recent Posts. Jika ingin menampilkan artikel-artikel berdasarkan label tertentu, anda bisa ganti kode false (ditandai warna hijau) dengan label (kategori) pilihan di blog anda. Contoh: tagName:"Kesehatan" 10000 (warna biru) untuk kecepatan pergerakan slider. Anda bisa merubahnya agar lebih cepat atau lebih lambat. Misal ganti menjadi 8000 agar lebih cepat atau 12000 agar lebih lambat, dst. 5. Jika sudah diatur semuanya, silahkan simpan dan lihat hasilnya. Kalau anda menghendaki agar tampilan slider ini hanya muncul di tampilan beranda (home) blog saja, silahkan baca postingan saya berikut ini: Cara Menyembunyikan atau Memunculkan Widget Hanya pada Tampilan Beranda Blog. Demikian. Semoga bermanfaat. Labels: Blogging Thanks for reading Cara Mudah Membuat Slider (Slide Show) Keren di Blog, Cukup Satu Langkah. Please share...!

Friday, 24 February 2017

Beda Bukan Berarti Perpecahan & Permusuhan

إلى متى هذا التفرق..؟!
إعداد؛ عبد الله صالح الحضرمي المالانجي الإندونيسي
جاءت النصوص القرآنية والنبوية في الأمر بالاجتماع والتحذير من الفرقة؛

قال الله تعالى في كتابه الكريم:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران :103].
{وَلاَ تَنَـازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46].
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيّنَـاتُ} [آل عمران:105].
من أسباب التفرق، طاعة الشيطان؛
قال تعالى : { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن "إن الشيطان ينزغ بينهم" إن الشيطان كان
للإنسان عدوا مبينا } [الإسراء:53].
وقل لعبادي المؤمنين يقولوا في تخاطبهم وتحاورهم الكلام الحسن الطيب؛ فإنهم إن لم يفعلوا ذلك ألقى الشيطان بينهم العداوة والفساد والخصام. إن الشيطان كان للإنسان عدوًا ظاهر العداوة.
وقال صلى الله عليه وسلم :
« إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم » [رواه مسلم].
نموذج من الخلافات ولا يسبب ذلك التفرق؛
١- "لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ"
لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاحزاب أمر المسلمين أن يخرجوا الى بني قريظة ليعاقبهم على خيانتهم للميثاق الذي كان بينهم و بين محمد، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حسب الحديث المرفوع عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما: "لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ" , فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ الْعَصْرَ فِي الطَّرِيقِ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا , وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ , فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
٢- هل رأى النبي ربه
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، قَالَ: رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ.
رواه مسلم (الإيمان/258) ،
والألفاظ الثابتة عن ابن عباس هى مطلقة أو مقيدة بالفؤاد،
تارة يقول: رأى محمد ربه،
وتارة يقول رآه محمد،
ولم يثبت عن ابن عباس لفظ صريح بأنه رآه بعينه .
ذهب أغلب الصحابة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير الله عز وجل بعينه ليلة المعراج
فقد ثبت عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ، وَهُوَ يَقُولُ: لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ... )
رواه البخاري( التوحيد/6832)
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟
قَالَ: "نُورٌ أَنَّى أراه".
رواه مسلم ( الإيمان/261)
٣- الدخان
ذهب عبدالله بن مسعود رضي الله عه وتبعه جماعة من السلف أن المراد به ما أصاب قريشا من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يستجيبوا له ، فأصبحوا يرون السماء كهيئة الدخان.
وذهب ابن عباس وبعض الصحابة والتابعين إلى أن هذا الدخان من الآيات المنتظرة التي لم تجئ بعد، وسيقع قرب قيام الساعة.
٤- الخلاف بين عثمان وابن مسعود في الصلوات أيام منى؛
اجتهد عثمان إلى الإتمام وأنكره ابن مسعود....
٥- حتى الملائكة اختلفوا
اختلاف الملائكة في الرجل الذي قتل مائة....
يقول يونس الصدفي:
"ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا ولقيته فأخذ بيدي ثم قال:
"يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة".
قال الذهبي: "هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه، فما زال النظراء يختلفون"
[سير أعلام النبلاء 10/16-17].
ذكر ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٧/٢٥٠؛
وَصَنَّفَ رَجُلٌ كِتَابًا فِي الِاخْتِلَافِ فَقَالَ أَحْمَد : لَا تُسَمِّهِ " كِتَابَ الِاخْتِلَافِ " وَلَكِنْ سَمِّه "كتاب السَّعَة".
وَلِهَذَا كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يَقُولُ : إجْمَاعُهُمْ حُجَّةٌ قَاطِعَةٌ وَاخْتِلَافُهُمْ رَحْمَةٌ وَاسِعَةٌ .
وَكَذَلِكَ قَالَ غَيْرُ مَالِكٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ : لَيْسَ لِلْفَقِيهِ أَنْ يَحْمِلَ النَّاسَ عَلَى مَذْهَبِهِ .اهـ
واختلافي معك ..
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ،
( وهذا منطق العقلاء ) .
٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ،
( وهذا نهج الحمقى ) .
٣. إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !!!
( وهذا سبيل المتطرفين ) .
معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع  بسببين :
١- مقصود لم يُفهم !
٢- مفهوم لم يُقصد !
وقد ذكر الله الحل في سورة الحجرات :
١- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا"
[الحجرات : 6]
٢- "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ"
[الحجرات : 9]
٣- "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ"
[الحجرات : 10]
٤- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ"
٥- "وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ"
٦- وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ"
[الحجرات : 11]
٧- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ"
٨- "وَلَا تَجَسَّسُوا"
٩- "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ"
١٠- "وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ"
[الحجرات : 12]
١١- "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
[الحجرات : 13]
١٢- "يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
[الحجرات : 17]
لو تأملنا هذه الوصية العظيمة لزال الكثير من الخلاف الحادث اليوم
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله :
(( ما أجمع عليه المسلمون من دينهم الذي يحتاجون إليه أضعاف أضعاف ما تنازعوا فيه.
فالمسلمون: سنيهم وبدعيهم، متفقون على وجوب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
ومتفقون على وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج،
ومتفقون على أن من أطاع الله ورسوله فإنه يدخل الجنة ولا يعذب،
وعلى أن من لم يؤمن بأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه فهو كافر،
وأمثال هذه الأمور التي هي:
أصول الدين وقواعد الإيمان،
التي اتفق عليها المنتسبون إلى الإسلام والإيمان.
فتنازعهم بعد هذا في بعض أحكام الوعيد أو بعض معاني بعض الأسماء أمر خفيف بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه،
مع أن المخالفين للحق البين من الكتاب والسنة هم عند جمهور الأمة معروفون بالبدعة؛ مشهود عليهم بالضلالة؛ ليس لهم في الأمة لسان صدق ولا قبول عام، كالخوارج والروافض والقدرية ونحوهم،
وإنما تنازع أهل العلم والسنة في أمور دقيقة تخفى على أكثر الناس)).
[مجموع الفتاوى ٧/ ٣٥٧]

0 Comments:

Post a Comment